زوج الست.. وزوج النت
سيدتى.. عينك
على زوجك بعد منتصف الليل.. إذا ترك فراش الزوجية!! تلك هى النصيحة التى
أقدمها لكل زوجة بعدما تكررت قضايا طلب الطلاق نتيجة هجر الزوج لفراش
الزوجية، متسللاً ليلاً للغرفة المجاورة، مفضلاً ما يحويه جهاز الكمبيوتر
والإنترنت من مواقع فاجرة!! عن البقاء مع زوجته!!المشكلة
ليست فقط فى الشباب الذى عزف عن الزواج لأسباب عديدة، واكتفى بمتعته من
هذا الطريق، ولكن الأمر تعداه إلى المتزوجين من الشباب ومن مراهقى خريف
العمر!! والزوجات يشكين مر الشكى، وتصدم الزوجة عندما تكتشف تلك الحقيقة
المؤلمة، وتبحث عن مخرج للمشكلة فلم تجد سوى طلب الخلع! بعدما آثر زوجها
قضاء متعته مع الإنترنت، دون مراعاة لمشاعرها وحقوقها الزوجية الشرعية! وللأسف
عن طريق الخلع تفقد حقوقها المادية، بعدما فقدت حقوقها المعنوية.. إننى
أطالب بسن قانون يجرم الزوج الذى يدخل على تلك المواقع، وأن يعامل معاملة
الزانى إذا ثبت فعلاً تردده عليها، وما أسهل إثبات ذلك عن طريق خبراء
الكمبيوتر! وأن يحق للزوجة الطلاق مع حفظ جميع حقوقها الشرعية وحقها
بالتعويض المدنى عما لحقها من ضرر!! بهذا نضمن ألا يجمع الزوج بين اثنتين
واحدة فى الحلال وهى الست، وواحدة فى الحرام وهى النت.. وأخيراً
ما رأى السادة الفقهاء فى مثل هذا القانون؟ وهل ما يحدث زنى أم لا! أتمنى
أن أتلقى رداً شرعياً لعله يكون رادعاً لمثل تلك الحالات! كما أرجو أن
يتنبه أساتذة الطب النفسى والاجتماع لدراسة هذه المشكلة التى أخاف أن أطلق
عليها ظاهرة،! أرجوكم أنقذوا الأسر من الضياع.. وخلصوا الست من ضرتها «النت»!تحقيقات حول انتشار أسماك فيتنامية «مسرطنة» فى الأسواق المصريةعلمت
أن الأجهزة الرقابية تجرى تحقيقاتها حالياً حول تسرب أنواع من أسماك
«الباسا» داخل الأسواق المصرية، بعد استيرادها من فيتنام، خاصة بعد أنباءترددت
حول احتوائها على «مواد مسرطنة» تهدد الصحة العامة للمستهلكين، الذين
يقبلون عليها بشدة نظراً لبيعها بأسعار رخيصة تصل إلى ٧ جنيهات لكيلو«الفيليه».كشف
تقرير رسمى تلقاه أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، من الدكتور
محمد فتحى عثمان، رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السم كية، عنأن
الهيئة حصلت على تقارير دولية، أكدت أن سمكة «الباسا» الفيتنامية، التى
انتشرت بالأسواق المصرية مؤخراً، خاصة فى عدد من سلاسل المحال الكبرىوالعالمية،
تتم معالجتها بـ«مواد كيماوية»، منها ـ حسب التقرير ـ المضادات الحيوية
بنسب عالية، ومادة أخضر «الملاكيت»، المسببة لمرض السرطان،موضحاً
أنه يتم استخدام هذه المواد بكثافة لـ«قتل» الكميات الكبيرة من الميكروبات
التى توجد بهذا النوع من الأسماك، والذى يعيش فى المستنقعات والمياهالملوثة.وأكد
التقرير أنه تم إعدام شحنات كبيرة من أسماك الباسا مؤخراً فى أكثر من
دولة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قامت هيئة الأغذية
والأدويةالأمريكية
بإعدام ١٠٠ طن من هذه الأسماك بعد وصولها إلى ولاية «الاباما»، بعد أن
كشفت نتائج تحاليل العينات العشوائية التى قامت بسحبها من الشحنةوجود تلك المواد المسرطنة فى ١٩ من أصل ٢١ عينة تم تحليلها.فى السياق نفسه، قدم النائب عماد محروس، عضو مجلس الشورى، اقتراحاً إلى صفوت الشريف، رئيس المجلس، أمس، حول سمكة «الباسا» الفيتناميةالسامة
التى تعيش فى مياه الصرف الصحى التى تتم معالجتها بمادة «ميلا كايت جرين»
المسببة للأورام السرطانية، وتساءل عن الجهة التى سمحت باستيرادهذا النوع من الأسماك واسم المستورد.
تعليق
كل الكلام عن تقارير دولية وأنباء عن ان احتواء الأسماك مواد مسرطنة. فين التحاليل والتقارير المصرية ؟؟؟؟ يجب أن يتم نشر لأى معلومة بوثائق علميةوليس عن طريق تقارير دولية ويجب فحص الغذاء والتأكد من خلوه من أى مسببات للأمراض فهذا حق الشعب على حكومته . أين الجهات المسئولة عنسلامة الأغذية وفحصها ومن سمح باستيراد هذه الأنواع وهل الأجهزة الرقايبة اكتشفت ذلك الآن أم انه امتنع عن دفع المعلوم ؟؟؟؟