اخطاااااااار الحب

لو
استطعنا أن نتحكم بالحب كيفما شئنا عندئذٍ نقف في وجهه ونرى طريقنا بوضوح
كما هو لا كما نتخيله نحن, ونتجنب الصدمات التي نواجهها بسببه, والحقيقة
تبدو كقرص الشمس نتدفأ بحرارتها لا نحترق من وهجها.



فالحب يحجب نور الشمس عن أعيننا فلا نرى سوى نور الحبيب ونظنه ضوء نتمسك
به ويجعلنا نتبعه كالأعمى الذي يمسك العصا لكي ترشده لطريق الصواب ويتكئ
عليها من اجل أن لا يتعثر, فهو يؤمن بها مع إنه لا يراها ولكنه يثق بها
وكيف ذلك؟

هو الذي يمسكها ويقودها ام هي التي تمسكه وتقوده؟

الحقيقة يقودها فتقوده.

وكذلك المبصر يتبع الحب كالأعمى الذي يتبع العصا مع فرق شاسع بين العصا والحب.

العصا تتعرض لصدمات كثيرة في طريقها مما يؤدي إلى كسرها أو تبديلها.

أما الحب يقف في وجه الصدمات ويكسرها ويتابع طريقه ولا يمكن استبداله
فإذاً لا نستطيع أن نتحكم بالحب, الحب أقوى من جهاز التحكم الذي نملكه في
داخلنا وأقوى من نور الشمس التي تخاف من الظلمة ولا تظهر إلا في وضح
النهار الحب يضيء نهارنا وليلنا ولا يخاف الظلمة والضوء.

في الظلمة ينير دربنا وفي الضوء يحرّض مشاعرنا لاستمراريته, ففي كل
الحالات نحن بحاجته فمرحباً بالحب عندما يأتي ولو فشلنا بالتحكم به

تحياتي الكم اختكم دلوعة هيت
التي ووقعت بالحببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب